علاقه وفاء عامر بابراهيم شيكا التي انتهت باتهامها بتجاره الاعضاء
علاقه وفاء عامر بابراهيم شيكا التي انتهت باتهامها بتجاره الاعضاء
تصدر اسم الفنانة وفاء عامر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ربط اسمها بلاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، عقب تعرضها لحملة من الشائعات والاتهامات الزائفة، تضمنت مزاعم لا أساس لها من الصحة حول الاتجار في الأعضاء البشرية، وزُج باسم اللاعب في هذا السياق. لكن الحقيقة أن العلاقة بين وفاء وشيكا كانت إنسانية، بدأت في فترة مرضه، وانتهت بوداع مؤثر في جنازته.
بدأت العلاقة بين وفاء عامر واللاعب الراحل عندما طلبت أرملة شيكا المساعدة خلال فترة معاناته مع مرض السرطان، منذ تلك اللحظة، لم تتردد وفاء في تقديم دعم مادي ومعنوي مستمر للاعب، ورافقته في رحلته مع الألم حتى النهاية.
وفاء عامر عن إبراهيم شيكا:«الدعم المعنوي كان الأهم في مرضه»
في مداخلة هاتفية لوفاء عامر مع برنامج «90 دقيقة»، أوضحت أن شيكا كان حريصًا على رفع روحه المعنوية أكثر من طلبه لأي دعم مادي. وقالت:«الدعم المعنوي كان الأكثر وجعًا.. وده شيكا ما لقيهوش».
كما انتقدت تجاهل بعض زملائه من لاعبي الكرة له، وقيام بعضهم بعمل «بلوك» له على مواقع التواصل، واصفة ما حدث بـ«الغدر والجفاف غير المفهومين».
أبرز ما كشفت عنه وفاء عامر كان إصرار شيكا بنفسه على توثيق لحظاته الأخيرة بالفيديو، حتى يتذكره أطفاله وهم يكبرون، أكدت أن هذه الرغبة كانت منه شخصيًا، وليست من زوجته، التي كانت ترفض دائمًا الظهور الإعلامي.
وقالت:«كان دايمًا يقول لزوجته قدامي: صوري كل لحظة، أنا مش عارف هعيش قد إيه... وكان بيقول وهو بيعيط: صوروا اللحظات دي، يمكن أموت وبنتي عندها سنتين وابني عنده ست سنين، عاوزهم يعرفوا إن أبوهم كان بيحبهم».
«وفاء عامر تورطت في وفاة إبراهيم شيكا والتجارة بأعضائه».. كان هذا جزء من حملات التشهير الواسعة التي انتشرت خلال الأيام الماضية تجاه الفنانة وفاء عامر التي يزعم مروجوها أنها تتاجر في الأعضاء البشرية.
كما ظهرت سيدة مؤخرًا في مقطع فيديو متداول، تتهم فيه الفنانة وفاء عامر، وآخرين بالضلوع في وفاة لاعب الزمالك الراحل والإتجار بأعضائه.
في أول رد منها على ما تم تداوله بشأن اتهامها بالتورط في وفاة شيكا والتجارة بأعضائه، أكدت الفنانة وفاء عامر أن هذه الادعاءات باطلة تمامًا، مشددًة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بحق من روج لها.
وقالت «عامر» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية علا شوشة خلال برنامَج «الشفرة»، إن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت نقمة حين تُستخدم لترويج الأكاذيب والإساءة إلى الآخرين دون أدلة أو مسؤولية، موضحًة أنها تقدمت رسميًا ببلاغ إلى الجهات المختصة لملاحقة كل من يقف وراء هذه الاتهامات، منذ طفولتي وأنا لا أترك حقي، وسأحاسب قانونيًا كل من أساء إلى.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط
التعليقات 0