خطة إسرائيل الجديدة في غزة
خطة إسرائيل الجديدة في غزة
كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، اليوم الأحد، عن خطة عسكرية جديدة تعتمد على دورات منتظمة من القتال والهدنة، تشمل ثلاثة أشهر حرب يعقبها شهر من الراحة.
وبحسب المخطط، سيحصل كل لواء نظامي على شهر كامل خارج منطقة القتال، حيث سيتمكن الجنود خلاله من الذهاب في إجازة.
ويشير كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، إلى أن الخطة تنبع من إدراك استحالة استمرار القتال طويلًا بالوتيرة وحجم العمل الحاليين.
وصرح مصدر عسكري: إذا استمرت الحملة العسكرية لأشهر عديدة، فيجب الاستعداد لها وفقًا لذلك.
وبحسب تقارير عبرية، فإن الخطة قيد الدراسة من قبل هيئة الأركان العامة، مع التصميم على أنه لا يمكن تنفيذها إلا إذا لم يُطلب من الجيش احتلال قطاع غزة بالكامل، وهي خطوة لا يفضلها جيش الاحتلال، وفقا لمصادر عسكرية.
الخيار المُفضّل، برأي رئيس الأركان أيضًا، هو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى، حتى لو كلّف ذلك تنازلات كبيرة، وإذا لم يُكتب لهذا الاتفاق النجاح، يُوصي الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية بالعمل وفق خطة تطويق المناطق التي تسيطر عليها حماس، والسيطرة على المرتفعات الاستراتيجية، واستنزاف المقاتلين في غزة تدريجيًا.
وتأمل قوات الاحتلال أن يسمح هذا المخطط بخفض تدريجي لعدد الجنود في الميدان، ويرى جيش الاحتلال أن هذه الطريقة ستمكنه من تفعيل آلية التهدئة دون المساس بالفعالية العملياتية.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط
التعليقات 0